رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مواقف محرجة للرؤساء.. ساعة «مرسي» تغضب «ميركل».. «القذافي» يلقي ميثاق الأمم المتحدة على الأرض.. «أردوغان» يخالف البروتوكول أثناء تشييع جثمان والدته.. و

فيتو

دائما ما تكون تصرفات رؤساء الدول وقادتها محط الأنظار، وصوب الأضواء الإعلامية التي ترصد أي خطأ حتى وإن كان غير مقصود وتضخمه ليتحول لموقف محرج للبعض يجبره على الاعتذار أو على الأقل تقديم التفسير.




هيلاري كلينتون

خرقت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون البروتوكول خلال زيارتها لليابان للتعبير عن مساندة واشنطن لطوكيو فصافحت الإمبراطور أكيهيتو، وقبلت الإمبراطورة ميتشيكو ولم تنحن أمامهما وفقًا للبروتوكول الياباني وهو تصرف تم اعتباره عدم احترام للتقاليد اليابانية.



رئيس الوزراء الهندي

سارع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما فور وصوله نيودلهي وهو ما يخالف البروتوكول الهندي، والذي ينص على ألا يستقبل رئيس الوزراء الزوار بل ينتظر حتى يصلوا إلى القصر الرئاسي ومن ثم يرحب بهم في مراسم رسمية.

وتم تفسير تصرف رئيس الوزراء الهندي على أنه إشارة للرغبة في تحسين العلاقات بين البلدين.



معمر القذافي

كان للرئيس الليبي السابق معمر القذافي مواقف كثيرة تتسم بالغرابة ولا تغيب عن الأذهان، بالرغم من مضي أكثر من 4 أعوام على رحيله، كان أبرزها إلقاؤه نسخة من ميثاق الأمم المتحدة على الأرض أثناء إلقاء كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، مهاجمًا مجلس الأمن والأمم المتحدة بخداع وغش الشعوب وعدم توفير للأمن.

وأصاب تصرف القذافي الحضور بالذهول ودفعهم للضحك خاصة أنه تحدث لمدة ساعة ونصف في حين أن الوقت المحدد لكل رئيس 15 دقيقة فقط.



الرئيس التركي

واجه الرئيس التركي رجب أردوغان تهما بمخالفة البروتوكول الرئاسي عند تشييع جثمان والدته في جنازة عادية وغير رسمية، بالإضافة إلى مشاركته في حمل النعش، الأمر الذي وجده البعض منافيا لمظهره كرئيس دولة.

وبغض النظر عن كونها والدته فالبروتوكول التركي ينص على أن تكون الجنازة رسمية عسكرية لأنها فرد من العائلة الحاكمة.



محمد مرسي

ارتكب الرئيس المعزول محمد مرسي الكثير من الأخطاء البروتوكولية التي رصدتها وسائل الإعلام وقت توليه الحكم وكان أبرزها النظر لساعة يده أكثر من مرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ألمانيا ما جعله هدفا للانتقادات اللاذعة التي رأى أصحابها أن أفعاله لا تمت للياقة الدبلوماسية بصلة.



سيلفي أوباما

تسبب السيلفي الذي حرص الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التقاطه مع رئيسة الوزراء الدنماركية هالي ثورنين شميدت ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ذكرى تأبين نيلسون مانديلا، في وصفه بالرئيس المستهتر غير المتحمل للمسئولية.
الجريدة الرسمية